mostafa نائب المدير
عدد الرسائل : 225 العمر : 44 ااوسمه : المهنه : الهواية : انا بشجع نادي : تاريخ التسجيل : 22/06/2008
| موضوع: احياء الماء العذبة>>للكينج مصطفى<< الخميس أغسطس 28, 2008 10:19 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أقدم لكم هذا الدراسة والتي تعني بأحياء المياه العذبة أرجو اتستفيدو منها ، وأتاسف مقدما على الموضوعات الطويلة التي أكتبها .بيئة المياه العذبةتغطي المياه العذبة جزءاً صغيراً من الأرض وتبلغ ثلثاً واحداً فقط من 1% من المياه على كوكبنا . ومع ذلك فإنها تزود مناطق مختلفة كثيرة تساوي في العدد والمساحة المواطن التي شكلتها المناطق البّرية ، أن كثيراً من الأنهار تبدأ حياتها عالياً في الجبال كنتيجة لانبثاقها من نبع جبلي وهطول الأمطار . وتكون الجداول الجبلية سريعة جداً في جريانها وتكون عادة ضحلة وذات قاع صخري وتختلف كمية المياه الجارية مع اختلاف الأمطار . ولكن عندما تفيض عن قناتها الضيقة تصبح قادرة على جرف الضفتين المتفتتين المقوضتين وتحمل معها الأحجار والصخور المستديرة . ومع قليل من النباتات التي تستطيع الحياة في المجرى الجارف والحجري في الجداول . والنباتات المائية الوحيدة هي الأشنات وحشيشة الكبد إلى جانب العلقات الصلبة العرضية التي تتعلق عند السطح . وتظهر بعض الحيوانات عندما يصبح الجدول الجبلي أعرض قليلاً وجميعها تتكيف مع الحياة في هذا الماء البارد الفقاعي . ومن بين هذه الحيوانات تلك التي تعيش في صدوع الصخور مثل قريدس المياه العذبة Gammarusوبعضها مسطح ذو مخالب أو ممصات يلتصق بواسطتها بالصخور والحجارة مثل حوراء ذبابة الأحجار وذبابة الزعرور ذات المخالب . بينما يستخدم البطلينوس والعلقة ممصاتها . أما الأسماك فهي قوية في سباحتها مثل التروتو ( السلمون المرقط ) واللوتس الحجري ( سمك نهري من الشبابيط ) جمع شبوط- فهي تستطيع التوجه في التيار المائي . وعندما يأخذ الجدول طريقة خارج سطح الجبل يصبح أعرض وأبطأ وأغنى في المعادن التي يحصل عليها من الأرض على جانبيه . وتزداد الحياة النباتية ويغطي الغرين بالرمل والطين القاع بحيث آن الحياة الحيوانية تشتمل على الأشكال الحجرية مثل الديدان المختلفة والرخويات . وتشكل الأعداد النباتية المتزايدة بيوتاً للعديد من الحشرات ويرقاتها مثل الذباب المائي وذباب الزعرور وغيرها من الخنافس أما الحياة السمكية فهي أغنى بسمك المنوه ( سمك صغير ) والانقليس وصغار سمك السلمون وتتعدد هنا الطيور التي تتغذى بالحشرات على ضفاف النهر وحتى في الماء . ونجد الطائر الغطاس يمشي على القاعوعندما يصل النهر إلى الأراضي المستوية يجري بسلاسة أكبر حيث يصب في بحيرات أو البحر . هناك ضروب مختلفة كثيرة من قريدس المياه العذبة نوع معروف في مياه أوروبا وكغيره من الضروب فهو يسبح على جانبه بين الحشائش والأحجار باحثاً عن الطعام . وهذه هي المنطقة الأكثر ازدحاماً بالحياة النباتية والحيوانية . وتندفع الأعشاب الشريطية والهدابية إلى حافة النهر والبحيرات وتشكل مواطناً للحشرات والطيور مثل الكراكي والفرخ ( سمك نهري ) .
وأخيراً تعيش على ضفاف الأنهار الثدييات متضمنة فأر الحقل وثعلب الماء والزبانة ( من القوارض ) وفي المناطق المدارية ينمو الدغل الكثيف عند حافة المياه التي تصبح وسيلة سهلة لحركات الحيوانات أكثر منها في النباتات الكثيفة .
ولهذا قد توجد حيوانات أكبر مثل التابير ( حيوان أمريكي استوائي ) والكيمان والفيل والغزال . أما في أوراسيا فان الثدييات والزواحف فهي أصغر وتشكل الطيور جزءاً مثيراً من الحياة الطبيعيةمثل مالك الحزين والغطاس والبط والرخراف ( يصطاد الأسماك ) التي تعبر المياه بحثاً عن الطعام .
وتختلف البحيرات في حياتها الحيوانية معتمدة على عمر البحيرة وعلى الأرض التي توجد فيها .
فالبحيرات الجديدة ذات قاع حجري وفيها بعض المعادن وقليل من النباتات والحيوانات أما البحيرات الأقدم فهي غرينية جزئياً وتعج بالحياة التي تكيف مع مياه تلك المنطقة ولهذا فان البحيرات الأفريقية تجذب إليها الفرس والغزال والنحام ( طائر مائي طويل العنق والرجلين ) بأعداد كبيرة وغيرها من الحيوانات الصيادة التي تلازمها كاللواحم . وحيث يكون سطح المياه عالياً قليل التصريف توجد السبخات والمستنقعات مع كثير من البردي والأعشاب وهناك الحيواناتالتي تعيش جميعها على الحشرات والطيور الوفيرة مثل الهازجة ( طائر مغرد ) والضفادع وسلحفاة المياه العذبة ( الرّقْ ) .
بيئات خاصةالكهوف :توجد الكهوف في مكانين حول شواطئ الأقطار حيث ضرب البحر جزءاً من الجروف (منحدرات شاهقة عند الشاطئ ) وداخلياً في الأراضي الكلسية أو الصخور الكلسية . مثلاً تشيدر Cheddarفي بريطانيا وأجزاء من أركنساس في الولايات المتحدة والمناطق الداخلية في يوغوسلافيا . والكهوف البحرية هي مجرد امتدادت للمنطقة العلوية أو الندية من الساحل . تتشكل الكهوف الكلسية من المياه الكلسية المتصببة عبر الصخور مشكلة فجوات كبيرة (كهوف) . وفي كثير من هذه السراديب بحيرات وجداول تجري عبرها وهذه الأجسام تشكل مواطناً لبعض الحيوانات القريبة . وحيث أنه لا يوجد ضوء في الأعماق الأرضية فليس هناك نباتات خضراء تقتات بها الحيوانات . ولذلك يجب أن تنبت جميع النباتات خارجاً وقد تأخذ شكل نبات دفع للداخل أو المعادن والنباتات التالفة التي جرفت مع المياه الجارية أو المواد التي يحتمل أنها انتقلت عن طريق حيوانات مثل الفأر الحقل والطيور . ويساعد روث الحيوانات على نمو البكتيريا والفطور والحيوانات الوحيدة الخلية الصغيرة وهذه هي الحياة البسيطة التي هي بداية لسلسة الغذاء كلها . إن بعض الحيوانات اللافقارية مثل الديدان والسوس وضروب قليلة من الحشرات تعيش في قاع المياه وحول أطرافها . أما القشريات الأكبر فتسبح بحرية في الماء مثل الفريدس الأعمى في كهوف أمريكا الشمالية وتتمثل اللواحم بعدد من الأسماك الصغيرة والسمندر الغريب ذا الأرجل المغزلية والفم المنقاري المسطح ويوجد هذا السمندر في كهوف أمريكا الشمالية وكذلك في بعض المغاور الأوروبية مثل الكهوف اليوغسلافية الكبيرة . أما الكهوف العميقة والتي تتصل بالخارج تعيش الحيوانات الأرقى مثل الفئران التي تمضيا النهار تحت الأرض وتخرج ليلاً وكذلك توجد بعض الطيور الأقل شيوعاً مثل طيور الزيت في أمريكا الجنوبية ويصدر طائر الزيت ( Steatornis Caripensis ) سلسلة من القرقعة والصرير تساعده في إبحاره في الظلام - وهي عملية مشابهة جداً لصرير الخفاش ذي الطبقة العالية ( نظام رادار ) وفي الكهوف التي تستوطنها الخفافيش هناك أعداداً من الحشرات التي تعيش على الروث والخفافيش الميتة وهذه بدورها تجتذب الضواري الأخرى مثل العناكب والقوارض . يقضي طائر الزيت يومه في الكهوف فيسكن على الحيد ويظهر ليلاً للطعام. وتبني أعشاشها من عصر الفاكهة المنقذفة والروث . وتبني الطيور المتأصلة أعشاشها من أجل المنتفخ منها . أخصائي الكهوف إن جميع حيوانات الكهوف قد عزلت عن بقية العالم في المغاور المظلمة وقد طورت طرقاً منفصلة عن أقربائها في العالم الخارجي فمعظمها لا يبصر حيث أنه لا يوجد ضوء . ولتعويض ذلك فقد طور كثير منها أجهزة حساسة للمس .
فمثلاً هناك الزوائد الاستشعارية الشبيهة بالمجسّات لسمكة القطة في الكهوف الأفريقية واللواقط الرقيقة للقريدس والأجهزة الحساسة للضغط عن الأسماك الصفيحية
الشاطئ الصخريتتميز الشطآن الصخرية غالباً بالطحالب البحرية التي تغطيها أو تلتصق بها ، وهذا ما يجعل هذه الصخور زلقة يصعب السير عليها أو التمسك بها . وعند انحسار الماء في الجزر تبقى البرك الصخرية منها والكبيرة مليئة بالماء والكائنات البحرية ، فكأنها مماهات طبيعية يبقى فيها مختلف أشكال النبات والحيوان الشاطئية حتى طمو الماء في فترة المد . وكل واحد من هذه البرك جديرة بالدرس والتقصي كلما سنحت لك بذلك فرصة . والأعشاب البحرية كلها طحالب ، وهي لا تختلف عن طحالب المياه العذبة سوى في قدرتها على العيش في الماء الملح . حتى إن بعض الطحالب البحرية يستوطن بيئات يتسرب إليها ماء عذب من جدول أو نبع يخفف من ملوحة الماء . وهذه الطحالب خضراء ذات سعفات أنبوبية رفيعة طويلة . والسعفات هي الأجزاء التي يمكن يميزها في هذه النباتات البسيطة إذ لا جذور ولا سوق ولا وراق متميزة فيها . ومن الطحالب الخضر التي تكثر في برك الشواطئ الصخرية خمس البحر ، وسعفات هذا الطحلب رفيعة جداً مفلطحة مموجة الحواف . ويغلب على الطحالب الصخرية اللون البين بالرغم من أن الطحالب كلها يخضورية . فاللون البني في الطحالب السمراء هو الغالب وكذلك هي الحال في الطحالب ذوات الخضاب الحمر والزرق والذهبية وغيرها .
وتنتمي الطحالب السمر إلى فصيلة الفوقس . وتلتصق الطحلبة بالصخر بواسطة وطيدة طرفية مفلطحة يخرج منها ساق الطحلب مغطاة بمادة زلقة تحفظ الرطوبة عند انحسار الماء وهذا ما يجعل السير على الصخور أو التمسك بها عسيراً . ومن الفوقس نوع حويصلي تنتشر على سعفاته حويصلات هوائية بحجم حبة البسلى . وإذا ما ضغطت الحويصلة بشدة انفجرت بفرقعة قوية . وتعمل هذه الحويصلات على تطويف السعفات قائمة عندما تغمرها المياه . ومن الفوقس نوع يستوطن البيئات الشاطئية الأعمق هو الطحلب المجدافي . وتتألف الطحلبة فيه من سعفة مفردة مفلطحة متينة مالسة يتجاوز طولها المتر . وقد يتسنى لك رؤية هذه الطحالب في يوم يشتد فيه انحسار الماء في الجزر . ولعل الطحالب الحمر هي الأجمل بين الأعشاب البحرية .وهذه أيضاً من مستوطنات البيئات الشاطئية الأعمق وهي صغيرة الحجم نوعاً . وقد تجد فيها ظلالاً متفاوتة من الحمرة . ومن أشهر أنواعها الحزاز الإرلندي الذي يكون بساطاً سميكاً منها على الصخور المسطحة وإذا رغبت في إضافة بعض الأعشاب البحرية إلى مجموعتك فاختر عينات صغاراً ليسهل عليك معالجتها . اغسل الطحلبة بماء عادي ( من الحنفية ) ثم ضعها في طبق ماء لتنتشر سعفاتها . أدخل تحت الطحلبة ورقة بيضاء سميكة وارفعها من الماء بعناية ، صف الماء عنها جيداً ثم غط الطحلبة بقطعة رقيقة من القماس القطني ( الموسلين ) وثقل فوقها بثقل يحفظ وضعها واتركها فوق الورقة حتى تجف جيداً . عند ذلك يصبح لديك العينة ملتصقة منبسطة السعفات على الورقة وما عليك إلا كتابة اسم الموقع الذي وجدتها يه وتاريخ اليوم . ويمكنك الإستعانة بكتاب مرجعي لمعرفة اسم الطحلبة وتسجيله . وإذا أردت تجنب الكتابة على ورقة العينة مباشرة فاكتب هذه التفاصيل على بطاقة وألصقها على ورقة العينة .
الرخوياتإذا قدم لك كل من أبو جلمبو Crab ، ومحارة Oysster ، وقوقعة Snail ، وطلب منك معرفة المجموعة التي تنتمي إليها هذه الحيوانات ، فمن المحتمل أن تنسبها إلى الأسماك الصدفية Shell – fish ، وإذا أضيف حبار السبيط Cuttefish إلى المجموعة ، فقد تسميها سمكة ، ومن المحتمل أن لا تجمعها من أي من الثلاثة الآخرين . ونحن نفترض أنك لست بالطبع ، عالماً في علم الحيوان . لأنك لو كنت كذلك، فإنك لا تستخدم الكلمة " سمكة صدفية " مطلقاً لأنها مضللة ، فهي تجمع بين حيوانات ليس لها علاقة ببعضها ، وفي الوقت نفسه تبين أنها أسماك ، بينما هي ليست من الأسماك . والجواب الصحيح للسؤال هو أن أبو جلمبو حيوان مفصلي Arthropod ، بينما المحارة والقوقعة والحبار كلها رخوياتMolluscs. تكون الرخويات قسماً كبيراً ، أو قبيلة ، من المملكة الحيوانية ، ويمكن تمييزها في الحال من المفصليات Arthropods والفقاريات Vertebrates أو الحيوانات ذات العمود الفقاري Backboned بأنها ليس لها هيكل Skeleton . فالهيكل جهاز مكون من أجزاء مفصلية تتصل بها العضلات ، وقد يكون داخلياً (كما هو الحال في الفقاريات التي تضم السمك والفئران والإنسان ) ، أو خارجياً ( كما هو الحال في أبو جلمبو وجراد البحر Lobsters والحشرات، التي كلها مفصليات ) ، ولمعظم الرخويات صدفة خارجية ، ولكنها ليست هيكلاً . ( صورة82) وحبار السبيط له صدفة أو عظمة داخلية ، ولكنها ليست هيكلاً حقيقياً . وتنقسم الرخويات إلى ثلاثة طوائف هامة : ذات المصراعين Bivalves أو صفائحية الخياشيم Lamellibranchs ( مثل بلح البحر Mussels ومحار الجندوفلي ) ، وذات المصراع الواحد Univalves أو بطنقدميات Gastropods ( مثل القواقع ، والونكل Wingkles والبزاقات Sluge )، والرأسقدميات Cephalopods ، وتشمل على الأخطبوط Octopuses وحبار الأسكويد وحبار السبيط . ولجميع الرخويات بعض الصفات المميزة ، التي نشأت بطرق مختلفة في المجموعات المتنوعة.
القدم : عضو يقع في الجزء السفلي أو البطني من الجسم ويتركب من كتلة عضلية وهو عضو الحركة عند الرخويات المتحركة . البرنس : ثنية Foldجلدية تحيط بالجسم ، ويوجد بينها وبين الجسم تجويف يسمى تجويف البرنس ، الذي يحتوي على الخياشيم Gills .
الصدفة : يفرزها البرنس وتختلف كثيراً في الشكل . وتتركب الصدفة في ذات المصراعين من نصفين كل منهما على هيئة طبق ، متشابهاً غالباً في الشكل والحجم ويرتبطان مفصلياً . وينفتح المصراعان عندما يتنفس الحيوان ويتناول طعامه . ويقفل المصراعان بإحكام إذا ما أثيرات أو هددت بالجفاف ، وذلك بوساطة عضلة قافلة Adductor Muscle متصلة بمصراعي الصدفة . وصدفة ذات المصراع الواحد تأخذ شكل أنبوبة حلزونية ملتوية ، وهي أصداف القواقع المألوفة ، ولكنها تشبه خيمة صغيرة في حالة حيوانات الليمبت Limpets ، أما البزاقات ، التي ليست لها صدفة على الإطلاق ، فهي بطنقدميات تنتمي إلى مجموعة القواقع . والرأسقدم Cephalopod الوحيد الذي له صدفة حقيقية يعيش داخلها هو النوتي Nautilus" وعظمة" حبار السبيط هي في الواقع صدفة ، كانت خارجية ثم تغلغلت بالجسم أثناء التطور Evolution . وتتركب أصداف الرخويات من كربونات الكلسيوم Calcium Carbonate بصفة خاصة ، وهي نفس مادة الطباشير والحجر الجيري .
الرخويات والإنسانأهم فوائد الرخويات هو استخدامها كطعام ، فبعضنا قد يشتري من وقت لآخر ، محار الكوكل Cockles وبلح البحر حياً ، ويأكل الحلزون البحري أو محار Whelks or Winkles المياه المالحة الأكثر رفاهية . وتعتبر الرخويات منذ آلاف السنين ، أهم مصدر للطعام بالنسبة إلى للأشخاص الذين يعيشون على الفطرة بالقرب من الشواطئ ، وتوجد في بعض أجزاء من العالم ، روابي وجسور من أصداف الكوكل والمحار مختلطة مع أدوات حجرية ، وذلك يبين ان الرجل الأول قد استفاد من هذا المورد من الطعام . وهناك محصول آخر للرخويات أقل أهمية ولكنه أكثر إثارة ، ، وهو اللؤلؤ pearks ولقد قيمت على أنها جواهر Gems منذ الأزمات الأولى ، وكان أول مصدر لها محار الماء العذب المسمى يونيو ولقد حصل يوليوس قيصر Julius Caesar عندما غزا بريطانيا على كمية من لآلئ المياه العذبة هذه . واستخدم بعضها كغطاء لأحد الدروع ، وضعه في معبد فينوس Venus بروما . والآن يحصل على كل اللآلئ الطبيعية تقريباً كناتج ثانوي من صناعة اصداف اللؤلؤ ، التي تعتمد على محار المياه البحرية من جنس بنكتادا Pinctada ، ولهذا المحار صدفة مفلطحة كبيرة ، تختلف كثيراً عن صدفة المحار الذي يؤكل . ويزدهر محار اللؤلؤ في مياه المناطق الحارة ، وتصنع من صدفته مواد للزينة والأزرار ، وهذه الصناعة لها أهمية كبيرة . واللآلئ التي قد توجد من حين إلى آخر ما هي إلا محصول ثانوي ضئيل كما ذكرنا من قبل . ويتكون اللؤلؤ إذا ما دخل طفيل Parasiteأو حبة من الرمل في أنسجة البرنس Mantle، الذي يغلفها ببطء بطبقات من نفس المادة المكونة لأم اللؤلؤ Mother- of Pearl ، على السطح الداخلي للصدفة ويحث اليابانيون بمهارتهم وصبرهم محار المياه المالحة على صناعة اللآلئ حسب الطلب .
| |
|